الخميس، 23 أغسطس 2007
عثمان بن طلحة، ابن أبي طلحة بن عبد العزى بن عبد الدار العبدري الحجبي، ابوه قتل كافرا في احد حيث كان اشجع قريش احجم عنه الناس عندما خرج للمبارزة في احد لفرط شجاعته وكان يقاتل على الجمل، قتله الزبير بن العوام، أسلم هو وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص في أول سنة ثمان قبل الفتح. له فضل مشهور وهو في الجاهلية حين هاجرة ام سلمة زوجة أول مهاجر في الاسلام تريد اللحاق بزوجها فوجدها تقطعت بها السبل فاوصلها حتى زوجها في المدينة عند قباء في بني عمرو بن عوف وقد امتحته ام سلمة عندما صارت زوجة رسول اله بعد ان استشهد ابوسلمة باحد قالت : ما رايت اكرم من عثمان بن طلحة. وقد روى الواقدي حديثاً طويلاً عنه في صفة إسلامه.
أخذ منه محمد بن عبدالله مفتاح الكعبة عام الفتح ثم رده إليه وهو يتلو: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، وقال له: ((خذها يا عثمان خالدة تالدة لا ينتزعها منكم إلا ظالم)).
وكان علي قد طلبها فمنعه من ذلك.
قال الواقدي: نزل المدينة حياة رسول الله، فلما مات نزل بمكة فلم يزل بها حتى مات في أول خلافة معاوية. شهامته في توصيل أم سلمة إلى أبو سلمة في المدينة توفي في 41 هجرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق