الأحد، 2 سبتمبر 2007
3 أكتوبر 1932 من الأحتلال البريطاني
28 يونيو 2004 نقل السيادة من الأحتلال الأمريكي إلى الحكومة العراقية المؤقتة
1↑ اللغة الكردية لغة رسمية في ثلاث محافظات 2↑ طبقا للدستور العراقي فإن اللغة السريانية والتركمانية العراقية هي لغات رسمية في المناطق التي يشكلون فيها غالبية
العراق هو احدى الدول العربية الواقعة في المشرق العربي،ويشكل منفرداً الجزء الشرقي للبيئة الجغرافية والتاريخية المسمى الهلال الخصيب ، يقع في جنوب غرب القارة الآسيوية. يقع إلى الشمال من الكويت والمملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من تركيا، والشرق من سورية و الأردن ، وإلى الغرب من إيران. هناك آراء مختلفة عن اصل كلمة العراق حيث يرجح بعض المستشرقين ان مصدرها هي مدينة أورك السومرية القديمة والتي تسمى الآن بالوركاء وقد ذكرت مدينة أورك في ملحمة گلگامش حيث قام گلگامش ببناء سور حول المدينة و معبد للآلهة عشتار ، يرى البعض الأخر ان العراق مصدرها العروق نسبة إلى النهرين دجلة و الفرات اللتين ولاهميتيهما شبهتا بالعرق او الوريد ويرى البعض الأخر انها سميت بالعراق نسبة إلى عروق اشجار النخيل التي تتواجد بكثرة في جنوب و وسط العراق بينما يرى الأخرون ان اصل التسمية هي عراقة المنطقة الموغلة بالقدم.
بغض النظر عن اصل كلمة العراق فان معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين ( بيت نهرين Beth-Nahrain بالآرامية و ميزوبوتاميا Mesopotamia أو Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الآن في سوريا و تركيا ويعتبر العراق من قبل البعض "مهد الحضارات" علما ان هذه التسمية يطلقها البعض على منشأ حضارات اخرى على ضفاف انهار النيل و السند و هوانغ هي.
للعراق ميناء بحري على الخليج العربي يسمى بميناء ام قصر. لذلك يعتبر العراق أحياناً أحد دول الخليج العربي لكنه ليس عضواً في مجلس التعاون الخليجي. يمر نهرا دجلة و الفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، اللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين اللتي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على ارض العراق وعلى امتداد 7000 سنة مجموعة من الحضارات على يد البابليين و السومريين و الأكاديين و الأشوريين و انبعثت من هذه الحضارات بدايات الكتابة و الرياضيات و الشرائع في تاريخ الأنسان.
تاريخ
كانت الحاجة للدفاع و الري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الاولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم و مد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . و أقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو و أوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني و كانت مزينة بمشغولات معدنية و أحجار و أخترعت بها الكتابة المسمارية. و كان السومريون مسئولين عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات و أهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين و كيش و لارسا و أور و أداب. و في سنة 2330 ق.م. استولى الأكاديون و هم من الشعوب السامية كانوا يعيشون وسط بلاد ما بين النهربن وكان ملكهم سرجون الأول (2335 ق.م. – 2279 ق.م.) قد أسس مملكة أكاد و حلت اللغة الأكادية محل السومرية. و ظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. و هم قبائل من التلال الشرقية. و بعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور و حكم معظم بلاد ما بين النهرين.
ثم جاء العيلاميون و دمروا أور سنة 2000 ق.م. و سيطروا على معظم المدن القديمة و لم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل و وحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. تمكن الحثيون القادمون من تركيا من إسقاط دولة البابليين ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. بعدها استولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وكان يطلق عليهم وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين و استولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. و وصلوا البحر الأبيض عام 1100 ق.م.
التاريخ القديم لبلاد الرافدين
في عام 762 قام العباسيون بإنشاء مدينة بغداد. بلغت قوة الدولة العباسية أوجها و عرفت العلوم عصر إزدهار في عهد هارون الرشيد ولكن و منذ العام 800 م بدأت عدة مناطق تعلن استقلالها عن الدولة العباسية و تحولت إلى إمارات أو ممالك تحكمها سلالات متعددة. حتى أنه في النهاية وقعت الخلافة العباسية تحت سيطرة العديد من السلالات ذات الطابع العسكري مثل البويهيون وفي عام 1258 دمرت بغداد من قبل هولاكو خان بسبب ضعف الخلافة و مشوره احد الوزراء وهو ابن العلقمي ويقال ان هولاكو خان قد قتل تقريبا 800،000 من سكان بغداد. في النهاية سيطر العثمانيون بعد ذلك على العراق وقسموها إلى ثلاث ولايات ، الموصل و بغداد و البصرة وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وقع تحت الإحتلال البريطاني ثم الإنتداب ثم حصل على استقلاله من المملكة المتحدة عام 1932، لتقوم المملكة الهاشمية العراقية باستلام فيصل الأول بن الشريف حسين تاج العراق .
الدولة العباسية
ملوك العراق
عبدالكريم قاسم ، محمد نجيب الربيعي ، عبد السلام عارف ، عبد الرحمن البزاز ، عبد الرحمن عارف ، أحمد حسن البكر ، صدام حسين ، عز الدين سليم,غازي عجيل الياور لفترة مؤقتة, جلال الطالباني
رؤساء جمهورية العراق
عبدالرحمن الكيلاني النقيب ، عبد المحسن السعدون ، جعفر العسكري ، ياسين الهاشمي ، توفيق السويدي ، نوري السعيد ، ناجي شوكت ، رشيد عالي الكيلاني ، جميل المدفعي ، علي جودت الأيوبي ، حكمت سليمان ، طه الهاشمي ، ارشد العمري ، عبد الوهاب مرجان ، أحمد مختار بابان ، عبد الكريم قاسم ، طاهر يحيى ، عبد الرحمن البزاز ، عارف عبد الرزاق ، ناجي طالب ، عبد الرزاق النايف ، سعدون حمادي ، محمد حمزة الزبيدي ، إياد علاوي ، ابراهيم الجعفري، نوري المالكي.
رؤساء الوزراء في العراق
الحرب العالمية الاولى واحتلال البريطانيين للعراق على يد الجنرال ستانلي مود عام 1916.
الحرب العالمية الثانية واحتلال الثاني للبريطانيين للعراق على اثر ثورة العراق الوطنية بقيادة رشيد عالي باشا الكيلاني عام 1941 .
الحرب العربية الفلسطينية الاولى عام 1948 بعد اعلان دولة إسرائيل على اجزاء من فلسطين عام 1947 .
الحرب العربية الفلسطينية الثالثة عام 1967 وذلك بعد العدوان الذي قامت به إسرائيل على العرب.
الحرب العربية الفلسطينية الرابعة عام 1973 والمسماة بحرب تشرين او أكتوبر 1973 .
حرب الخليج الأولى او الحرب الإيرانية - العراقية.
حرب الخليج الثانية او حرب احتلال النظام العراقي السابق للكويت عام 1990 .
حرب الخليج الثالثة 2003 او الحرب الاميركية - العراقية. حروب في تاريخ العراق منذ تأسيسه
سلطة الائتلاف الموحدة ، مجلس الحكم في العراق ، الحكومة العراقية المؤقتة ، الحكومة العراقية الانتقالية ، مجلس النواب العراقي ، الأنتخابات العراقية ، قانون إدارة الدولة للفترة الأنتقالية ، المقاومة العراقية ، الدستور العراقي ، محاكمة صدام حسين ، اقليم كردستان في شمال العراق ، فيلق بدر
السياسة
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، الحزب الشيوعي العراقي، الاتحاد الوطني الكردستاني، الجبهة التركمانية، حزب الدعوة الاسلامية، الحركة الديمقراطية الآشورية، الحركة الملكية الدستورية العراقية، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الوطني الآشوري، حركة الوفاق الوطني العراقي، جبهة التوافق العراقية، الجبهة العراقية للحوار الوطني، الحزب الإسلامي العراقي، تجمع أحرار العراق،الحزب الوطني العراقي، منظمة العمل الإسلامي,الاتحادالاسلامي لتركمان العراق. أحزاب سياسية
مقال الرئيسي: محافظات العراق العراق مقسم إلى 18 محافظة:
محافظة اربيل
محافظة الأنبار
محافظة بابل
محافظة بغداد
محافظة البصرة
محافظة كركوك
محافظة دهوك
محافظة ديالى
محافظة ذي قار
محافظة السليمانية
محافظة صلاح الدين
محافظة القادسية
محافظة كربلاء
محافظة المثنى
محافظة ميسان
محافظة النجف
محافظة نينوى
محافظة واسط المحافظات
الهوير
القرنة مدن عراقية
,قصي منير ، نشأت اكرم, كرار جاسم
علماء دين: محمد باقر الصدر، محمد صادق الصدر.
شعراء:أحمد مطر، بدر شاكر السياب، نازك الملائكة، عبد الوهاب البياتي، محمد مهدي الجواهري، معروف الرصافي، جميل صدقي الزهاوي، مظفر النواب ، حاجي قادري کويي ، شيخ رضا الطالباني، علي البزاز.
مفكرون:علي الوردي ، عبدالرزاق الحسني ، مسعود محمد ، علي العلوي جلال الحنفي
كتاب المقالة : شكيب كاظم ، مهدي شاكر العبيدي
لاعبون عراقيون: حسين سعيد ، احمد راضي ،راضي شنيشل,عدنان درجال, يونس محمود ، نور صبري ، هوار ملا محمد, باسم عباس
تشكيليون: جواد سليم ، علاء بشير ، فائق حسن ، اسماعيل فتاح الترك ، خالد الرحال ، ليلى العطار ، دارا محمد علي ، اسماعيل الخياط
روائيون: فؤاد التكرلي ، عبد الستار ناصر ، محمد أحمد العلي ، ناجح المعموري ، المترجم عبد العزيز حمزة محمد المعموري
مسرحيون: سامي عبد الحميد ، حقي الشبلي ، فاضل خليل ، عوني كرومي ، محي الدين زنكنة ، ابراهيم جلال ، جعفر علي
سينمائيون:ليث عبد الامير، ماجد جابر، قاسم حول، بسام البغدادي، حسين التكريتي
مطربون/مطربات: سليمة مراد ، عزيز علي ، محمد القبانجي ، زهور حسين، عبد الأمير الطويرجاوي، ناظم الغزالي ، سعدون جابر ، صديقة الملاية ،يوسف عمر ، كاظم الساهر ، ماجد المهندس.
موسيقيون: منير بشير ، روحي الخماش ، حسين قدوري ، نصير شمه ، سالم عبد الكريم ، انور قرداخي ، جميل بشير. مشاهير العراق
بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم الموصل و البصرة. يتحدث العربية حوالي 80% من العراقيين (معظمهم باللهجة العراقية والبعض باللهجة الشامية و الحجازية). والدستور الجديد يقر العربية والكردية لغتان رسميتان. كما أن الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأكثر إنتشارا. اللغة التركمانية هي اللغة الثالثة أكثر رواجا غي العراق. والآرامية الشرقية مستخدمة أيضا من قبل السكان الآشوريين. يتميز العراق مثل باقي دول المشرق العربي بتنوع عرقي و طائفي يتشكل العرب الغالبية العظمى فيه (70 - 80 %) يليهم كاكبر مجموعة عرقية الأكراد الذين كانوا يشكلون بعد الحرب العالمية الثانية نحو 19 % من مجموع السكان ، يضاف لهم مجموعات صغيرة من التركمان و الفرس إضافة للمسحيين : الآشوريين و الكلدانيين و الأرمن . يذكر أن اليهود في العراق كانوا يشكلون نحو 2.6 % بعد الحرب العالمية الثانية لكن هجرتهم المتزايدة و القسرية أحيانا بعد حرب 1948 قلص عددهم إلى قريب الصفر . أما عن الطوائف و الديانات فينقسم الغالبية لاعربية بين سنة و شيعة (بنسب مختلف عليها حسب الإحصاءات) أما الأكراد فغالبيتهم من اتباع المذهب السني إضافة لحوالي 3.1% من المسيحيين (شهدت اعدادهم تناقص كبير بعد ازمات العراق الأخيرة نتيجة الهجرة) و اخيرا اليزيدية والشبك والصابئة المندائيين كأقلية لا تزيد عن 1% .
السكان
الاقتصاد
نظرا لغناء أرض العراق بالمياه، فإن قطاع الزراعة يشكل جزء مهم في الاقتصاد العراقي. أهم المنتجات هي البذور، الحبوب، التمور، الخضروات و الفاكهة. تتركز المناطق الزراعية حول الأنهر الرئيسية في البلاد.
الزراعة
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الاول، إلا أنه ليس المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وأنتج العراق حتى قبل الغزو ما لا يقل عن مليوني برميل يوميا ،وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل / اليوم عن طريق أكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14،5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ،بلغت حصة أستيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15،14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15،94 مليار دولار . وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم.وتجعل الأحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار دولار)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حاليا مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3،5 مليون برميل يومياً. ويقدر بعض الخبراء ان العراق يملك القدرة على العودة خلال عام 2004 إلى مستوى انتاج 5.2 مليون برميل يوميا أي ما يعادل 70% من طاقته الإنتاجية قبل الحرب العراقية-الأيرانية وربما يبلغ 5.3 برميل يومياً بحلول 2005 أو 2006. كما أن العراق يتمتع بإمكانية زيادة طاقته الإنتاجية بعد منتصف العقد الحالي إلى 6 ملايين برميل يوميا الأمر الذي يجعله أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك ويقدر أنتاجه السنوي حوالي 127 مليون طن سنويا. وتقدر منافذ التصدير الحالية ( الميناءان البحريان والأنبوب المار بـالسعودية والأنبوب السوري الذي قد توقف بعد الحرب العراقية الأيرانية بسبب وقوف سوريا إلى جانب أيران بالحرب . والأنابيب المارة بـ تركيا على تصدير حوالي ستة ملايين برميل /يوم ، ولن يكون هذا دون الحاجة إلى الاستثمارات في الصيانة وتوسيع طاقات الخزن الحالية.إلا أن زيادة مستوى انتاج النفط العراقي والاستقرار السياسي سيكون له تأثير عكسي في سوق النفط العالمية ومن المتوقع ان تهبط الأسعار في أسواق النفط ليصل سعر برميل النفط إلى أوائل العشرين دولارا في عام 2004 ( كتبت هذه الدراسة قبل الارتفاع الخيالي غير المعقول في اسعار النفط ). وستبلغ تكاليف إصلاح وترميم المرافق المستخدمة سابقاً نحو 5 مليارات دولار ، إضافة إلى قرابة 3 مليارات دولار لتغطية نفقات التشغيل السنوية. ويُتيح له الاحتياطي الثابت للبلاد الفرصة للعودة بسرعة إلى مصاف الدول متوسطة الدخل.
يتمتع العراق بإحتياطات تبلغ 112 مليار برميل من النفط المؤكد الوجود في العراق ، ويحتل المرتبة الثانية في العالم بعد المملكه العربية السعودية في حجم احتياطي النفط. وبحسب التقارير فان 90 في المئة من نفط العراق لا يزال غير مستكشف ويقدر النفط الموجود يهذه الأبار الغير مستكشفه ب 100 مليار برميل. يميز النفط العراقي ان تكاليف انتاجه هي من ادنى المستويات في العالم. تتركز معظم احتياطات النفط في مناطق البصرة في جنوب البلاد وفي مناطق كركوك شمال غرب البلاد .يتم تصدير معظم انتاج العراق من النفط إلى الخارج. تربط حقول النفط العراقية الشمالية خطوط أنابيب عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط. بينما يتم تصدير النفط من الحقول الجنوبية غالبا من خلال استخدام ميناء أم قصر المطل على الخليج العربي. هناك خطوط أنابيب أخرى تربط العراق بسوريا، الأردن و فلسطين و لكن معظمها معطلة و مهجورة منذ سنين. كما يتم نقل كميات من النفط عبر صهاريج إلى الدول المجاورة لتصديره من هناك و خاصة الأردن.
معرض صور
كركوك
شبكة الاعظمية
وكالة الانباء الوطنية العراقية
منظمة اوروك الاعلامية العراقية المستقلة
صورة العراق
صوت العراق
الامم المتحدة العراقية
اصدقاء الديمقراطية
اتحاد المهندسين
تلفزيون الشرقية
الديار الفضائية
الاطباء العراقيين
البرلمان العراقي
الفنانين العراقيين
دليل العراق
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
انباء مراسلون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق