الخميس، 27 سبتمبر 2007
محمد صبحي: ممثل و مؤلف ومخرج مسرحي من مصر
سيرته الذاتية
لم يكن محمد صبحي يرى نفسه إلا راقص باليه، حتى أنه لم يكن يفكر في احتراف التمثيل في صباه، فقد كان عالم الموسيقى والباليه يسحره،كان ظهور موهبة محمد صبحي الفنية و أسلوبه المتفرد في الأداء لأول مرة عندما قام بأداء شخصية "هاملت" في امتحان البكالوريوس بالمعهد و هي نفس الشخصية التي قدمها مرة أخرى و لكن بطريقة عصرية عندما أصبح مشهورا وبسبب هذه الشخصية كتب اسم محمد صبحي في أشهر موسوعة عالمية و هي الموسوعة البريطانية حيث قيل عنه أن فنان مصري قدم شخصية "هاملت" الشكسبيرية بأسلوب مميز و من منظور عصري جديد وهي من أهم الإنجازات التي حققها صبحي خلال مشواره الفني.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور ، فؤاد المهندس ، حسن يوسف ، محمد عوض ، محمد نجم و محمود المليجي
في عام 1980 كون صبحي فرقة «ستوديو 80» مع صديقه لينين الرملي ، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح ومتمرد، ولديه رغبة في إثبات الذات، فقد نجح الثنائي لينين كاتبًا وصبحي ممثلاً ومخرجًا في أغلب الأوقات في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مما جعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني و بديع خيري ، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة «الجوكر» و«أنت حر» و«الهمجي» و«البغبغان» و«وجهة نظر».
علاقة صبحي بالتلفزيون بدأت منذ أن قدم مسلسل «فرصة العمر» في منتصف السبعينيات، ابتعد عنه بعدها، ليعود في عام 1984 من خلال مسلسله الشهير «رحلة المليون» بجزئيه الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه وما زال، وفي عام 1996 بدأ صبحي في تقديم شخصية «ونيس» من خلال مسلسل حمل اسم «يوميات ونيس» في خمسة أجزاء، عرض من خلالها هموم الأسرة العربية وما يصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها.
يصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها، صبحي يرى أن الممثل الذي يعمل معه لا بد أن يكون لديه قدرة تحمل واحترام للمواعيد وتقدير للعمل.
وهو فنان أصيل تكشف أعماله عن وطنيته وشعوره بالألم والأسى لما تتعرض له الأمة العربية ورغم أنه يتعرض لضغوط من تناوله السياسة في أعماله، إلا انه لا يسمح بالحجر علي فكره أو بتر إبداعه الفني طالما كان إبداعه مسئولاً وأمينًا ،وتجلت مواقفه الوطنية وعروبته في حرصه على إقامة المؤتمرات إيمانًا منه أن الفنان الجيد لا يقتصر دوره على تقديم الفن فقط بل يمتد إلى المشاركة. وهو الكوميدي المصري الراهن الوحيد الذي استطاع أن ينتزع الضحكةَ من مُشاهدِه بعد أن تمرَّ على ذهنه.
من ضمن الصفات التي تميز الفنان محمد صبحي والتي تعتبر عملة نادرة هذه الأيام وخاصة في مجال الفن هي أنه يحترم كلمته ووعوده ولا يتخل عنها مهما كان الثمن، ومن أوضح الامثلة على ذلك أنه في احدى زياراته لباريس ألتقي بالدكتور الانجليزي الجنسية/ وليام ويكنجهام الحاصل على الدكتوراة في المسرح المصري وكان هذا الرجل يعرف كل شئ عن فن صبحي وبداياته وشديد الإعجاب بأسلوبه فعرض عليه أن يقدم عمليين على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية مقابل أجر مغر ومنزل وسيارة والعديد من الامتيازات الأخرى ولكن محمد صبحي رفض هذا العرض لأنه كان قد ارتبط مع المخرج جلال الشرقاوي شفهيا بدون توقيع أي عقود لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة، رفض صبحي أن يتخلى عن وعده من أجل الاغراءات المادية، ففضل أن يتخلى عن الفرصة المعروضة عليه بدلا من التخلي عن مبادئه وأخلاقه.
سيرته الفنية
انتهى الدرس يا غبى 1975 من تأليف لينين الرملي و إخراج السيد راضي
علي بية مظهر,هاملت
الجوكر
أنت حر
الهمجى
البغبغان
وجهة نظر
بالعربي الفصيح
تخاريف
ماما أمريكا (تنبأ فيها بأحداث 11 سبتمبر)
عائلة ونيس
كارمن
سكة السلامة
لعبة الست
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق