الجمعة، 26 أكتوبر 2007
بارامانغا ارنيست يونلي
0,1
46/كم (150)
1176$ ({{{التصنيف العالمي للناتج القومي للفرد}}})
بوركينا فاسو دولة في غرب أفريقيا،تحيطها ستة دول هي مالي من الشمال، النيجر من الشرق ، بنين من الجنوب الشرقي، توغو وغانا من الجنوب وساحل العاج من الجنوب الغربي. تقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا. تبلغ مساحتها 274200 كيلو مترا مربعا، ويبلغ عدد سكانها 13.574.820 نسمة وتعتمد على الزراعة في اقتصادها، ومن أهم منتجاتها الفول السوداني والقطن والذرة والدخن والسورقوم والأبقار والماعز والضأن.
وتعتبر مدينة واغادوغو أهم مدن البلاد وهي العاصمة، تاتي بعدها مدينة بوبوديولاسو. اسمها في الماضي كان "جمهورية فولتا العليا". وفي 4 أغسطس 1984 غير الرئيس توماس سانكارا اسم الدولة إلى "بوركينا فاسو" والتي تعني "أرض الناس الذين يصعب افسادهم" باللغتان البلديان الكبيران موسي وديولا.
التاريخ
توجد بوركينا فاسو في نطاق غربي أفريقيا ، وهي دولة داخلية لاسواحل لها تحدها مالي من الشمال والغرب وساحل العاج وغانا وتوجومن الجنوب ، وبنين من الجنوب الشرقي ،كما تقع جمهورية النيجر في شمالها الشرقي ، ومنافدها إلى العالم الخارجي من ساحل العاج وغانا ، وتبلغ مساحة أرضها ( 247,200 كم )وعاصمتها (وجادوجو) في وسط البلاد ، ومن مدنها وكودوجو،وجاوا،وبنفورا،وبوبوديةلاسو .
الموقع
أرضها هضبة من الصخور النارية والمتحولة ،تغطيها الصخور الرسوبية ،وتنتشر فوقها بعض القمم والجبال الانكسارية ،وأعلى قممها جبل رتناكويرو (747 متراً ) ، وتجمع أرضها أودية نهرية عديدة ، ويصرف معظمها إلى نهر فولتا مثل فولتا الأبيض وفولتا الأحمر وفولتا الأسود ، وتنتشر المستنقعات في المناطق المنخفضة مثل مستنقع (جوروما) موطن ذبابة (تسي تسي ) الضارة .
المناخ
سكان (بوركينا فاسو ) ينتمون إلى عناصر عديدة منهم الموسي ويشكلون نصف السكان تقريباً ثم الماندج ومنهم الديولا والسامو والتنجا ، ومن سكان بوركينا فاسو السنوفو والهوسة والفولاني والطوارق وجملة السكان في سنة (1408 هـ -1988 م ) ، (8,534,000 ) .والفرنسية لغة البلاد ، وقد بدأت اللغة العربية تدرس كلغة ثانية في بوركينا فاسو ، وتنقسم البلاد إلى 12 مقاطعة إدارية .
الدين
يعمل أهل بيوركينا فاسو في الزراعة والرعي ،وأهم الحاصلات الزراعية الأرز والذرة والفول السوداني والقطن والسمسم ، وثروثتها من الأغنام ( 2,900,000 ) ، ومن الماعز ( 5,198,000 ) ، وتربي الأبقار بأعداد هائلة . وصلها الإسلام في القرن التاسع الهجري ،وذلك عندما امتدت طرق التجارة بين تمكتو وجني في حوض النيجر إلى شمالي الغابات الاستوائية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق