الشعبي هو من الطبوع الموسيقية المنتشرة في الجزائر والمغرب، يستمد هذا النوع أصوله من الموسيقى الأندلسية، وأهم ما يميزه عن الطبوع التقليدية الأخرى ذات الأصول الأندلسية هو إدخاله لبعض الآلات الحديثة. يحظى هذا الفن بشعبية كبيرة بين الأوساط الإجتماعية البسيطة -وهو سبب تسميته- نظرا لاستعماله اللغة الدارجة المحلية في أشعاره.

الشعبي في الجزائر
بعد نزوح الأندلسيين عن بلادهم إلى بلدان شمال إفريقية، حمل كل منهم جزءا من تقاليدهم الموسيقية، أصبحت كل مدينة تشتهر بطابعها الموسيقي الخاص وكانت موسيقى الأندلسية من نصيب مدينة الجزائر. كانت البداية الأولى لهذا الفن على يد موسيقيون من أمثال الشيخ الناظور (1874-1926 م) غيره من معاصريه. يعتبر الحاج محمد العنقا (من أصل أمازيغي) مؤسس الفن الشعبي وصاحب الفضل في نشره على نطاق واسع، كان له الفضل في إدخال آلات جديدة، على غرار البانجو و هو الذي إخترع المندول، مما أعطى المزيد. يعتبر الهاشمي القروابي أحد أهم الفنانين الذين تركوا بصماتهم على مدى الثلاثين سنة الأخيرة كما أن اسم اعمر الزاهي يبقى أكثر أسماء الشعبي تداولا بين أبناء الجزائرو يعتبر زعيم الشعبي حاليا على حسب ما جاء في سبر الأراء المنشور في أحد الجرائد الجزائرية.
بعض أعلام الشعبي في الجزائر:

الحاج محمد العنقا
اعمر الزاهي
بوجمعة العنقيس
الهاشمي قروابي
معزوز بوعجاج