الاثنين، 7 يناير 2008

الأدفنتست
الأدفنتست أو السبتيون (السبتية) هم شيعة بروتستانتية ألفيَّة ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر، تؤمن بقرب المجيء الثاني للمسيح حيث أن كلمة أدفنست Adventist تعني مجيئيون، وقد عرفوا سابقا بالميليريون نسبة لوليم ميلر مؤسس هذه الطائفة وهو واعظ معمداني (1782 – 1849) عمل سابقا كضابط في الجيش الأمريكي.
هناك مجموعات مختلفة من الأدفنتست كالأدفنست الإنجيليون و كنيسة الأدفنتست المسيحية ولكن أكبر مجموعات الأدفنتست هي مجيئيو اليوم السابع Seventh –Day Adventists والتي أسست بين عامي 1844 و1855 بفضل جهود الوعاظ: جوزيف باتيس وجيمس وإيلين وايت وهم جميعا مواطنون أمريكيون. وقد نالت هذه الجماعة اعتراف السلطات عام 1863
الأدفنتست من أهم عقائد مجيئيو اليوم السابع Seventh-Day Adventists، الإيمان بقرب المجيء الثاني للمسيح، حفظ يوم السبت وتقديسه كيوم راحة الرب بدل يوم الأحد، التشديد على حرفية الكتاب المقدس، المعمودية بالتغطيس بالماء كما أنهم يمتنعون عن تناول اللحوم والمواد المخدرة والمنبهة.

كاثوليكية
بروتستانتية
لوثرية
كالفينية
انغليكانية
المعمدانية
تجديدية العماد
ميثودية
إنجيلية
مسيحية أصولية
مسيحية ليبرالية
الخمسينية
مورمون
شهود يهوه
الأدفنتست
كنيسة الوحدة
توحيدية
علم مسيحي نبؤة سفر دانيال
يتمسك الأدفنتست بالعقائد العامة للبروتستانتية: كالثالوت، الولادة من العذراء، الكفارة، الخلاص بالإيمان، الخلق، الخطيئة الأصلية، المجيء الثاني، قيامة الموتى، والدينونة الأخيرة.

إيمان الأدفنتست
في كتاب (مجيئيو اليوم السابع، اسئلة حول العقيدة Seventh-day Adventists Answer Questions on Doctrine ) والذي أصدرته كنيسة مجيئيو اليوم السابع عام 1957، لخص الأدفنتست عقائدهم العامة بما يتوافق بشكل أو بأخر مع العقائد العامة للمسيحية البروتستانتية[1]:

ان الله هو الخالق ، وله كل السياده ، وهو حاكم الكون الأبدي ، كلي العلم المطلق الموجود في كل مكان.
الله الثالوث مؤلف من الله الآب، المسيح الابن والروح القدس.
الكتاب المقدس هو وحي الله المعطى للبشر، لذلك فهو المصدر الرئيسي للإيمان وللمارسته.
يسوع هو كلي الألوهة وهو كان موجوداً مع الآب منذ الأزل.
الروح القدس هو أقنوم قائم بذاته يتشارك صفات الألوهة مع الآب والابن.
المسيح هو كلمة الله الذي تجسد في العالم من خلال معجزة الحمل والولادة من عذراء، وقد عاش على الأرض حياة طاهرة بدون أي خطيئة.
إن كفارة المسيح قدمها بموته مرة واحدة لخلاص جميع البشر.
إن يسوع المسيح قام أدبياً وجسدياً من القبر.
وقد صعد أدبياً وجسدياً للسماء.
يسوع يقوم الآن بالشفاعة لنا كوسيط بين الله الآب والبشر.
سوف يعود قريباً مرة ثانية للأرض بشكل شخصي مجيد.
الإنسان خلق طاهراً بدون خطيئة، ولكنه سقط في حالة من الفساد والبعد عن الله.
الخلاص هو بالنعمة بالإيمان بدم المسيح فقط.
المدخل للحياة الجديدة بالمسيح يتم بالتجديد أي بما يعرف بالولادة الجديدة.
إن الإنسان يتبرر بالإيمان فقط.
إن الإنسان يتقدس بالمسيح من خلال الروح القدس.
إن الإنسان سوف يتمجد بقيامة القديسين عند عودة الرب.
سوف يكون هناك دينونة عامة لكل الجنس البشري.
يجب التبشير بالإنجيل للشهادة لكل العالم.

ليست هناك تعليقات: