الثلاثاء، 26 فبراير 2008


بلغ عدد سكان العراق ما يقارب 27 مليون نسمة، حوالي 40% منهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في وسط البلاد. أكبر مدن العراق هي بغداد (6 مليون) ثم البصرة ثم الموصل.

اللغة

الإسلام في العراق التوزع العرقي
بالعودة إلى الإحصاء السكاني للعراق الذي أجري في سنة 1947 –والذي يسود الاتفاق مبدئي بين الباحثين والمتخصصين بهذا الشأن العراقي على دقته و مرجعيته العلمية– نجد أن النسب الفعلية لمكونات المجتمع العراقي كانت في ذلك الإحصاء على الشكل التالي:
أي أن عدد المسلمين 93.3%، وعدد الديانات الأخرى 6.7%.

العرب (الشيعة والسنة) 71.1 بالمئة.
الأكراد (السنة والشيعة "الفيلية") 19 بالمئة.
الآشوريون والكلدانيون والأرمن (جميعهم من المسيحيين) 3.1 بالمئة.
اليهود 2.6 بالمئة.
التركمان (السنة والشيعة) 2 بالمئة.
الفرس الشيعة 1.2 بالمئة.
الإيزيدية والشبك والصابئة المندائيين 1 بالمائة. الوضع بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية
تغيرت نسب الأعراق والطوائف في العراق نتيجة عدة عوامل أبرزها:
ومن الممكن القول أن نسبة المسلمين في العراق هي حوالي 98%. والباقي مسيحيين ويزيديين وأديان أخرى.

هجرة اليهود العراقيين (منذ قيام دولة إسرائيل في سنة 1948 إلى حد أوائل السبعينات)، وتغيرت نسبتهم من 2.6% إلى قريب الصفر (انظر يهود العراق).
تشتت وعودة أغلب الجالية الإيرانية بعد استقلال العراق، ونسبتها تبلغ 1.2%. وهناك كذلك أعداد كبيرة من الشيعة الذين هجّرتهم الحكومة العراقية أثناء الحرب مع إيران، بتهمة أنهم ذو تبعية إيرانية. ويقدرهم البعض بمئة ألف شخص.
الهجرة الواسعة لأعداد غفيرة من المسيحيين العراقيين –ونسبتهم 3.1%- بسبب: ظروف الحصار الدولي أولاً، وبسبب القمع الحكومي والكردي للآشوريين المسيحيين، وبسب تشجيع تلك الهجرة المتواصلة من بعض الجهات الدولية، بالرغم من أن الجهات المسيحية العليا (مثل الفاتيكان) نصحت المسيحيين بالبقاء في العراق لمنع إنقراض المسيحية الآشورية من العراق. الوضع قبل الاجتياح الأميركي
يعيش الأكراد في جبال الشمال والشمال الشرقي من العراق (أي في السليمانية وأربيل وزاخو)، وكثير منهم قد جاء بعد الحرب العالمية الأولى من كردستان إيران ومن تركيا. ويختلف الأكراد عن العرب ببعض النواحي الثقافية واللباس واللغة. ويعيش التركمان في المنطقة التي تفصل بين العرب والأكراد وبخاصة في كركوك و تلعفر. ويعيش أكثر الأشوريين قرب الموصل. أما العرب السنة بيتواجد أكثرهم في منقطة تسمى بالمثلث السني تشمل المنقطة بين الموصل وبغداد والرطبة (على حدود الأردن). ويتركز الشيعة في محافظات الجنوب. وتعتبر البصرة أثناء الحكم العثماني مدينة سنية، لكن الهجرة إليها من الريف الشيعي جعل الشيعة أغلبية فيها. كما زادت نسبة الشيعة كثيراً في بغداد بعد أن قام الرئيس العراقي عبد الكريم قاسم بتوطين الشيعة بمدينة الثورة (مدينة الصدر حالياً).

الوضع الحالي
الغالبية العظمى من العراقيين هم من المسلمين: سنة (حنفية خاصة التركمان وعرب الشمال وشافعية خاصة الأكراد وعرب الجنوب) وشيعة (اثنا عشرية). وتوجد مجتمعات صغيرة من المسيحيين، البهائيين، الصابئة المندائيين، الشبك، وأتباع الديانة الإيزيدية.

العلاقة التاريخية بين السنة والشيعة

النسبة السكانية بين السنة والشيعة
لا يوجد أي إحصاء سكاني في العراق دقيق وحديث، يُظهِر النسب الحقيقية لكل طائفة. ومن النظرة الأولية تبدو النسبة متقاربة بين السنة والشيعة. ففي العراق 18 محافظة، 9 منها تعتبر محافظات للشيعة والأخرى للسنة، أي بالتنصيف. أو هناك بعض المحافظات تختلط فيها الشيعة بالسنة. ولكن تحديد النسب فهذا ما لم يحدث في العراق في أية إحصائية كي يستطيع الباحث الاعتماد عليه. لكن الكثافة السكانية تختلف كثيراً بين المحافظات العراقية، حيث تزداد الكثافة في الوسط، ثم الشمال، ثم الجنوب.
عدد سكان العراق حسب تقديرات عام 2002 هو 24 مليون. وحسب التعداد العراقي الرسمي؛ فإن محافظة الرمادي (السنية) يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة. والموصل (السنية) مليونين ونصف (مليونين عرب والباقي أغلبهم أكراد). وتكريت (السنية) مليونين. وأما بغداد ذات الأكثرية السنية) فالنتيجة أن مجموع العرب السنة هو بين 9 ملايين أي 37.5% إلى 10 ملايين أي 41.5%.
وما هو مثبت في سكان الأكراد في كردستان العراق الآن يبلغ 3.5 مليون. وهو تابع لإحصائيات الأمم المتحدة التي توزع بموجبها المواد الغذائية حسب قرار النفط مقابل الغذاء. لكن هناك أكراد داخل المنطقة التي تحكمها الحكومة، وهم قلة. وهؤلاء بحدود النصف مليون. فيكون عدد الأكراد 4 مليون، أي 16.6%. مع العلم أن التقدير الأميركي لهم هو ما بين 4.8 مليون وبين 3.6 مليون.

التوزع الطائفي قبل الاجتياح الأميركي
وفي الإحصاء الرسمي العراقي لسنة 1997م -وتصفه قناة الجزيرة الفضائية بأنه لم يكن طائفياً- فيه عدد ونسب السكان من السنَّة والشيعة، وفيه أن السنة في العراق (عرب وأكراد) 16 مليوناً و 37396، وأن عدد الشيعة 8 ملايين و 604،19. وقد ذكر الإحصاء أن نسبة السنة 65%، وأن نسبة الشيعة 34%.

إحصاء عام 1997
تقدر المصادر الغربية (مثل CIA World Factbook) بإن نسبة الشيعة في العراق هي 60%-65%، بينما السنة هم 32%-37% نسب تجعل نصف مسلمي العراق من الشيعة على الأقل. ويرى د. مازن الرمضاني أن نسبة السنة تفوق نسبة الشيعة وأن ححنا بطاطو هو أول من قال بغير ذلك.

التقديرات الغربية
ربما كانت أكثر إحصائية تتسم بالحياد هي إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية Humanitarian Coordinator for Iraq، التي وضعت أصلا في 1997 لتوجيه العمل الإنساني في العراق في ظل الحصار الدولي الذي كان مفروضا عليه. وتظهر الإحصائية أن عدد أبناء السنة يزيد بـ819 ألفا و950 نسمة.

إحصائية المنظمة الإنسانية الدولية عام 1997
وتستند هذه الإحصائية إلى البطاقة التموينية، وإحصاءات وزارتي التجارة والتخطيط في عهد النظام البعثي السابق، وإلى إحصاء سلطة الحكم الذاتي الكردية في الشمال. وتخلص هذه الإحصائية إلى أن نسبة سنة العراق 58% من إجمالي السكان، والشيعة 40%، وغير المسلمين 2%.

إحصائية البطاقة التموينية عام 2003
تذهب إحصائية أعدت بالاستناد إلى معطيات التقرير السنوي للجهاز المركزي للإحصاء العراقي (نسخة دائرة الرقابة الصحية) التابعة لوزارة الصحة العراقية، وإلى دراسة الأكاديمي العراقي د. سليمان الظفري.

التوزع الطائفي الحالي

الشروقيون

ليست هناك تعليقات: