الأحد، 10 فبراير 2008


الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري او سياسي او عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية او سياسية أو إقتصادية أو إنتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم او أهدافهم . يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا, ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الأغتيال تعقيدا هو ان بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها و دوافعها إضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا او سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 [1] ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يد جون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد انه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لإسترعاء إنتباهها [2].
يستعمل مصطلح الاغتيال في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي كإستعمال تعبير "اغتيال الفكر" او "اغتيال قضية" او "اغتيال وطن" او "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية. الكلمة الإنجليزية لمصطلح الاغتيال Assassination مشتقة من جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين Hashshashin الذين كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة فإستنادا إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت Alamut التي تبعد 100 كلم عن طهران [3] وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات إنتحارية واغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش بينما يرى البعض إن في هذه القصة تلفيقا وسوء ترجمة لإسم زعيم القلعة حسن بن صباح الملقب بشيخ الجبل [4] ، بغض النظر عن هذه التناقضات التأريخية فإن هذه المجموعة قامت بعمليات اغتيال في غاية التنظيم و الدقة ضد الصليبيين و العباسيين والسلاجقة [5].

الاغتيالات في التأريخ القديم
في العصر الحديث إزداد دقة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت أسباب الاغتيال حدود كونها نتيجة صراع داخلي بل إتخذت طابعا إقليميا ففي روسيا القيصرية تم اغتيال 5 من القياصرة في أقل من 200 سنة حيث تم اغتيال بطرس الثالث في 17 يوليو 1762 و ايفان السادس في 5 يوليو 1764 ، و بولص الأول في 23 مارس 1801 وأسكندر الثاني في 13 مارس 1881 و نيقولاس الثاني في 17 يوليو 1918 بعد الثورة البلشفية [24]. في الطرف الآخر من العالم يعتبر اغتيال أبراهام لينكولن (1809 - 1865) في 15 ابريل 1865 في مسرح فورد الأبرز في تاريخ الولايات المتحدة ، حيث قام الممثل المسرحي جون ولكس بووث بإطلاق رصاصة على رأس لينكولن اثناء مشاهدته لعرض مسرحي حيث كان بووث من المناصرين لإبقاء نظام العبودية الذي ألغاه لينكولن في 1 يناير 1863 [25]. بالأضافة إلى لينكولن تم اغتيال 3 رؤساء أمريكيين آخرين وأولهم كان الرئيس العشرون جيمس كارفيلد في 2 يوليو 1881 بعد إطلاق تشارلز غوتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور ابدا على الرصاصة الثانية رغم محاولات ألكسندر غراهام بيل استعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان إستقرار الطلقة في جسم كارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه اودت بحياته بعد 80 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم الدم وتوفي كارفيلد في 19 سبتمبر 1881 وكان سبب الاغتيال هو رفض كارفيلد تعيين غوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس [26].
بعد كارفيلد تم اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس و العشرون وليام مكينلي في 6 سبتمبر 1901 على يد اللاسلطوي ليون زولغوس في نيويورك اثناء مشاهدته لعرض بعض الإختراعات الجديدة . ومن مفارقات القدر ان احد الأجهزة الذي كان يطلع عليها هو جهاز الأشعة السينية الذي لم يفكر احد بإستعماله لمعرفة موضع إستقرار الطلقة ومات مكينلي متأثرا بجراحه بعد 8 ايام في 14 سبتمبر 1901 اما زولغوس فقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي وكانت آخر كلماته "لقد قتلته لأنه كان عدوا للبسطاء الكادحين ولا اشعر بالأسف لقتله" [27] . اما الرئيس الأخير الذي تم اغتياله فهو جون كينيدي حيث تم إطلاق النار عليه في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في الساعة 13:30 اثناء زيارة لمدينة دالاس ، وبعد 10 ساعات اي في الساعة 23:30 تم إتهام لي هارفي اوسولد باغتيال كينيدي وبعد اقل من يومين من توجيه التهمة له اطلق جاك روبي النار عليه في مركز الشرطة ونشأت بعدها الكثير من نظريات المؤامرة حول اغتياله ومزاعم بتورط وكالة المخابرات الأمريكية و المافيا و المخابرات السوفيتية و فيدل كاسترو و نائب الرئيس ليندل جونسون ولكن لم يتم لحد الآن إثبات اي من هذه النظريات [28] [29].
في اوروبا تسبب اغتيال الدوق النمساوي فرانتس فرديناند في 28 يونيو 1914 في سراييفو إعلان النمسا الحرب على صربيا ومن ثم إندلاع الحرب العالمية الأولى وكان منفذ العملية هو عضو في التنظيم القومي الصربي اليد السوداء ذو التطلعات القومية الهادفة إلى توحيد صربيا مع البوسنة و الهرسك التي كانت تحت هيمنة النمسا آنذاك [30]. اثناء الحرب العالمية الثانية قامت المخابرات البريطانية M16 بتدريب مجموعة من التشيكوسلوفاكيين لاغتيال القائد العسكري النازي رينهارد هايدريش (1904 - 1942) وتمكنوا من نصب كمين محكم لموكبه في 27 مايو 1942 وإلقاء الرمانات على سيارته وتوفي بعد اسبوع في 4 يونيو 1942 في مستشفى بمدينة براغ حيث كان يشغل منصب وكيل الرعية وكان هذا المنصب في الواقع هو الحاكم المطلق على تشيكوسلوفاكيا الذي نصب فيه هتلر حكومة صورية من التشيكوسلوفاكيين المتعاونين مع ألمانيا النازية [31] .

الاغتيالات في العصر الحديث
بسبب الإختلافات الفكرية العميقة بين الأطراف المتصارعة في الحرب الباردة شهدت الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية تطورا نوعيا و كميا في الاغتيالات السياسية . من أبرز محاولات الاغتيال في هذه الفترة هي التي نجى منها فيدل كاسترو بإعجوبة عدة مرات وكانت كل هذه المحاولات مخططة لها من قبل وكالة المخابرات الأمريكية وبالتعاون مع معارضين كوبيين وكان إحدى الوسائل التي أستعملت هي إستعمل سيجار تم حقنه بسموم قاتلة [32], وهناك مزاعم أخرى في ضلوع الوكالة في محاولات لاغتيال القائد الثوري تشي جيفارا و الرئيس الشيلي السابق سلفادور أليندي (1908 - 1973) الذي تشير مصادر أخرى انه مات منتحرا [33]. قام الرئيس الأمريكي جيرالد فورد في عام 1976 بإصدار قانون يمنع ضلوع الحكومة الأمريكية بكل قنواتها في عمليات الاغتيال [34] .
في نفس الوقت كانت هيئة أمن الدولة السوفيتي او ما كان يعرف بالحروف المختصرة كي جي بي نشيطة جدا في اغتيال المعارضين الذين كانوا لاجئين في دول أخرى ومن الأمثلة التقليدية على ذلك هو اغتيال الروائي و المسرحي البلغاري غوركي ماركوف (1929 - 1978) الذي لجأ إلى بريطانيا وعمل كصحفي و مراسل لهيئة الأذاعة البريطانية وقام بتوجيه إنتقادات شديدة لحكومة بلغاريا الشيوعية وبعد محاولتين فاشلتين تم اغتياله بنجاح في لندن في 7 سبتمبر 1978 [35].
رغم إنتهاء الحرب الباردة وبالرغم من إصدار جيرالد فورد القرار رقم 12333 القاضي بمنع الاغتيالات إلا ان هناك مؤشرات على إستمرار تجنيد و تدريب منفذي الاغتيالات في الولايات المتحدة و روسيا. ففي مدينة كولومبيا الواقعة في ولاية جورجيا يوجد مؤسسة العالم الغربي الأمنية Western Hemisphere Institute for Security Cooperation وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومهمتها تدريب الهيئات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الجنوبية [36] ويتخرج حوالي 1000 طالب سنويا من هذه المؤسسة وهناك الكثير من الجدل حول الأغراض الحقيقية لهذه المؤسسة ففي عام 1999 إعترض الكونغرس الأمريكي على استعمال المؤسسة كتابا منهجيا عن طرق التعذيب في المنهج الدراسي للمعهد [37] وقيام هذه المؤسسة بتدريب جهاز الأمن في دول هي على اللائحة العالمية لإساءتها لحقوق الإنسان, ويسمى هذه المؤسسة من قبل المعارضين بمدرسة الاغتيالات [38]. ونفس الإتهام موجه إلى روسيا على إستمرارها على تكتيكات المخابرات السوفيتية السابقة فيما يخص الاغتيالات وخاصة في الشيشان

الحرب الباردة
يعتبر عملية ميونخ التي قامت بها أفراد من منظمة أيلول الأسود ، والتي يعتقد إنها كانت من تنظيم صلاح خلف الأبرز من سلسلة الاغتيالات الطويلة و المستمرة نتيجة الصراع العربي - الإسرائيلي وبالرغم من كون الاغتيالات ليست بظاهرة جديدة في هذا الصراع إلا ان عملية ميونخ أعتبرت من قبل البعض من أهم الهجمات الإرهابية في العصر الحديث، وأنها دفعت بالقضية الفلسطينة تحت الأضواء العالمية، لافتة الإنتباه لعقود من الصراع في الشرق الأوسط. قام أفراد من منظمة أيلول الأسود أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ، ألمانيا عام 1972 بإحتجاز أفراد من الفريق الأولمبي الإسرائيلي كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 معتقل في السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى إطلاق سراح الألمانيين أندرياس بادير و أولريك مينهوف أعضاء حركة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية الإرهابية وقام المختطفون برمي احد الرياضيين من الشرفة لإقناع السلطات الإسرائيلية و الألمانية الرافضة للمفاوضات بجديتهم وقامت قوة من الشرطة الألمانية بمحاولة إنقاذ فاشلة لكن الأمر إنتهى باغتيال 11 رياضيا إسرائيليا وقتل 5 من المختطفين الثمانية . وفيما يلي بعض من الاغتيالات المتعلقة بالصراع العربي - الإسرائيلي:

قائمة الاغتيالات في الصراع العربي - الإسرائيلي اغتيال الصراع العربي - الإسرائيلي

اغتيال الرؤساء

رؤساء أفريقيون

قائمة الرؤساء الآسيويين الذين تم اغتيالهم رؤساء آسيويون
ترجع فكرة اغتيال قائد عسكري او الاغتيال لأسباب عسكرية بحتة إلى عهود سحيقة حيث يوجد في كتاب الامير لنيكولو مكيافيلي [42] و كتاب فن الحرب لسون وو [43] مؤشرات واضحة و صريحة حول أهمية دور قائد عسكري معين في الروح المعنوية لجنوده وكيف ان مقتل قائد واحد في بعض الأحيان كفيل بكسر شوكة جيش عملاق ولكن البعض الآخر يرى ان اغتيال القائد العسكري هو سلاح ذو حدين فقد يكون لمقتله رفع للروح القتالية لجنوده المطالبين بالإنتقام او يكون في مقتله إحتمالية لتقليل فرص السلام عن طريق فتح المجال لقيادات اقل مركزية ونفوذ ومحورية .
يورد البعض مقتل ملك السويد غوستافوس أدولفوس الذي كان قائد الجيش السويدي البروتستانتي في الخطوط الأمامية في معركة قرب ساكسن-أنهالت ضد الإمبراطورية البيزنطية الكاثوليكية في نوفمبر 1632 وبالرغم من انه لم يغتال بل وقع قتيلا اثناء المعركة إلا ان قتله كان عاملا مهما حسب المؤرخيين في إنتصار الجيش السويدي في تلك المعركة [44] ولكن التيار المقتنع بأهمية اغتيال او مقتل القادة العسكريين يوردون بعض الأمثلة التأريخية الأخرى ومنها التأثير السلبي على معنويات الجيش الياباني بعد اغتيال القائد العام للقوات البحرية اليابانية اثناء الحرب العالمية الثانية, إيسوروكو ياماموتو ، في عملية إستهداف منظمة من قبل الإستخبارات العسكرية الأمريكية التي إستطاعت إلتقاط الإشارات الاسلكية اليابانية وعلمت بان القائد المذكور سيقوم برحلة لتفقد القطعات البحرية اليابانية فقامت طائرة حربية امريكية بإسقاط الطائرة التي كان يستقلها [45].

اغتيالات عسكرية
عندما يتم الاغتيال عن طريق وسيط او شخص او مجموعة تم توظيفهم او توكيل مهمة الاغتيال اليهم فإن الشخص الذي يقوم بعملية الاغتيال يكون هدفه الرئيسي هو إستلام المبلغ او المزايا الإقتصادية المتعلقة بقيامهم بعملية الاغتيال ومن أشهر الوسطاء في التاريخ هم المافيا . في عام 1994 طفى على السطح ولأول مرة مصطلح غريب و مثير للجدل الا وهو بورصة الاغتيال على يد مهندس الحاسوب تيموثي ماي Timothy C. May الذي تحدث عن بورصة نظرية يضع فيه شخص ما توقعاته عن يوم اغتيال شخص معين ويراهن بمبلغ معين عن طريق الإنترنت ويشارك في هذا الرهان مجموعة من مستخدمي الإنترنت ويكون الفائز هو الذي توقع التأريخ الدقيق لاغتيال الشخص [46], [47].

اغتيالات إقتصادية
الاغتيالات السياسية ظاهرة قديمة و شائعة جدا ولاتكاد اي فترة تاريخية او بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة, هناك حوادث اغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء وهناك حوادث اخرى لم تلق إهتماما كبيرا من قبل الإعلام. من الأمثلة على الاغتيالات السياسية في الشرق الأوسط التي لم تحضى بإهتمام كبير هي الاغتيالات التالية:

اغتيال جار الله عمر (1942 - 2002) نائب السكرتير العام للحزب الإشتراكي اليمني في 28 ديسمبر 2002 ذو الأفكار الماركسية على يد شاب ذو أفكار وصفت بالإسلامية المتطرفة و إسمه علي احمد جار الله الذي تم إعدامه في 14 سبتمبر 2003 وكانت عملية الاغتيال ضمن مخطط واسع لاغتيال التيار القومي العربي و الناصري في اليمن [48] ، [49]
اغتيال الطفل اقبال مسيح (1982 - 1995) من باكستان في 16 ابريل 1995 الذي تم بيعه كعبد لإحدى معامل السجاد عندما كان عمره 4 سنوات بمبلغ 12 دولار وإستطاع الفرار من عبوديته عندما اصبح عمره 10 سنوات واصبح ناشطا و متحدثا في مجال عبودية الأطفال وبعد 5 سنوات من اغتياله منح جائزة دولة السويد لحقوق الأطفال [50].
اغتيال الدبلوماسي المصري في العراق ايهاب الشريف (1954 - 2005) في بغداد في 3 يوليو 2005 على يد جماعة أبو مصعب الزرقاوي وفي 14 يوليو 2005 تم إلقاء القبض على منفذ العملية خميس فرحان خلف عبد الفهداوي الملقب بأبو سبأ [51]. طرق و وسائل الاغتيالات

اغتيال ليون تروتسكي بعد صراع على السلطة مع جوزيف ستالين ، تم اغتياله في 20 اغسطس 1940 في مدينة مكسيكو.
اغتيال حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في 12 فبراير 1949.
اغتيال مالكوم إكس المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام في 21 فبراير 1965 في نيويورك.
اغتيال مارتن لوثر كنج المطالب بإنهاء التمييز العنصري في 4 ابريل 1968 في ميمفيس.
اغتيال مينا كيشاور كمال (1956 - 1987) ناشطة في مجال حقوق المرأة من افغانستان اغتيلت في 4 فبراير 1987 ويعتقد ان قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء السابق دور في توجيه عملية الاغتيال [58].
اغتيال فرج فودة (1946 - 1992) مفكر مصري وناشط في مجال حقوق الإنسان على يد افراد من الجماعة الإسلامية المصرية في 8 يونيو 1992.
اغتيال الكاتب المسرحي الجزائري عبد القادر علولة (1929 - 1994) في شهر 10 مارس 1994 على يد افراد من الجبهة الإسلامية للجهاد المسلح اثناء الحرب الأهلية الجزائرية.
اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل الجيش الإسرائيلي, بعد مغادرته مسجد المجمّع الاسلامي بعد صلاة الفجر في يوم 22 مارس 2004 بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون. حيث قامت المروحيات الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته فقتلته.
اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان كوخ في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري لإخراجه فلم الخضوع.
اغتيال جبران تويني رئيس مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية في 12 ديسمبر 2005 وتبنت جماعة اطلقت على نفسها "المناضلين لوحدة وحرية الشام" مسؤوليتها عن الاغتيال [59].

ليست هناك تعليقات: